تعتبر العمارة العضوية فلسفة معمارية تبحث عن التوافق و الانسجام بين الطبيعة و العمارة. تم استخدام المصطلح و تم تعريفه من خلال المعماري فرانك لويد رايت (1867-1959) و وضع في كتابه 1939 عمارة عضوية مبادئ عامة عن تصوره لكيفية تطبيق الفكر المعماري الذي وصل إليه من امتزاج و ذوبان في الطبيعة.
بشكل عام تهدف العمارة العضوية إلى عدم تدمير البيئة التي تدخلها أو في تفسير أخر, تكملتها! أي أنها تصبح في النهاية كجزء موجود بالفعل في الطبيعة. عالج العديد من المعماريين هذه الفكرة بكذا مدخل, مثل استخدام المواد الموجودة في المكان في البناء بل و أبعد من هذا في استخدام المواد البيئية الموجودة في الأثاث و الديكورات بحيث يبدو المبنى جزء لا يتجزأ من البيئة المحيطة به.
التصميم المعماري:
1-التقليل إلى أدنى حد من التقسيم الداخلي للعمارة، الهواء والضوء يجب أن تتخلل كامل البناء المعماري.
2- خلق الانسجام بين البناء والبيئة الخارجية، مثل التشديد على إبراز السطوح الأفقية للمنزل.
3-جعل السكن أكثر حرية، مثل إلغاء مفهوم الغرفة كمكان مغلق.
4-إعطاء تناسب منطقي لأبعاد الفتحات الداخلية والخارجية في جميع أنحاء المبنى .
5-تجنب الخلط بين مواد مختلفة، استخدام إلى أقصى حد مواد طبيعة تعبر عن وظيفتها في المبنى.
6-إدراج مختلف الأجهزة كعناصر عضوية متفاعلة مع هيكل المبنى .
7-جعل المفروشات جزء من البنية العضوية للمبنى.
العماره العضوية
Maison Du Penple
Victor Horta’s La Maison du Peuple, built in Brussels over the years 1896-99 and destroyed in the year 1965 as an act of barbarism in the squalid interests of speculative development, appears to have resisted most attempts at analysis. Perhaps because its complexly determined and expressed structure stood in the tendential conflict between historical inhibition and revolutionary rupture in both political and technical domains.However, two significant evaluations of it have been carried out.
Firstly, by Paolo Portoghesi and Franco Borsi, professors at the universities of Milan and Florence, in their book: Victor Horta (1977).
Secondly by Jean Delhaye, Horta’s former assistant who worked to preserve the remains of Horta’s legacy in a terrific picture book: La Maison du Peuple de Victor Horta (1987).
